على الرغم من أن العديد من الناس اكدوا انه ليس هناك اي فرق بين هاتف الايفون الجديد 7 و 7 بلوس وبين الاصدارات السابقة ، ويرجع هذا الامر ذلك أساسا إلى التشابه في التصميم وحتى في بعض المواصفات الداخلية. لكن معظم المتعصبين والعاشقين لشركة آبل لا يبدو عليه اي انزعاج حول ذلك ، وسيتشرون الهاتف الجديد حتى لو كان هو نفسه الاصدار السابق . وهذا الامر تبين بالفعل في خط الانتظار الذي اقامه هؤلاء امام متاجر آبل حول العالم بغية الحصول على الهاتف الجديد .
على ما يبدو ،حتى بعد سنوات من تعميم التقنية وظهور العديد من وسائل التسوق ، التي تمكنك من التوصل بالمنتوجات في منزلك ، بالاضافة لتواجد العديد من المتاجر المتوفرة لبيع المنتوجات الرقمية لمعظم الشركات مثل آبل ، الا انه مازالت الطوابير تظهر امام متاجر آبل الرسمية في العديد من البلدان حول العالم عندما يتم اطلاق هواتف الايفون او غيرها من الاجهزة التي تحمل علامة هذه الشركة ، طبعا هذا يعبر عن ماذا حب هؤلاء لمنتوجات هذه الشركة ، فهم يقومون بالتخييم امام هذه المتاجر ايام قبل موقع اصدار الهاتف ، وهذا ما ستلاحظه في معظم الصور اسفله .
لكن ما لا تعلمه انه ليس فقط حب هذه الشركة ما يدفع هؤلاء للوقوف في هذه الطوابير لايام ، بل هو ايضا تجارة مربحة لبعضهم ، بعض هؤلاء ما هم الا عاطلين عن العمل يقومون ببيع اماكنهم لمن يرغب ان يكون الاول في الحصول على الجهاز ، كما يستفدون ايضا من الضجة حول الهاتف ليظهروا على محظات التلفزيون في المقابلات التي تقوم بها العديد من القنوات سواء التقليدية او قنوات اليوتيوب .
كما قلنا هذا الامر ايضا تجارة مربحة لبعض الاشخاص الذي يفضلون بيع اماكنهم في الطابور الى اشخاص اخرين ، فالمركز الاخير يباع بحوالي 300 دولار ، اما المركز 11 فيباع بحوالي 3000 دولار ، اي اكثر من ثمن الهاتف نفسه !
كما انه ليس هذا فقط ما يدفع هؤلاء للوقوف ايام في هذه الطوابير الطويلة، بل يمكنك ايضا بيع هذه الهواتف باضعاف ثمنها للمدونين الذي يقومون بالمراجعات حول هذه الاجهزة خصوصا في اليوتيوب ، كما ستجد هذه النسخة الجديدة تباع في ايباي بمبالغ مالية مهمة ، وعادة تشترى من قبل الاغنياء الذي يتباهون هذه الاجهزة شبكات التواصل الاجتماعي وامام اصدقائهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق